لقد تطور العصر ممّا لا شك فيه، وأخذت المعايير تتغير و الظروف تتحوّر، عندما كان العالمُ بأسرهِ لا يعرفُ غير التجارة التقليديّة ،والتي تعتمد على الأوراق ونقل البضائع الشّاق من دولة لأخرى ،أضف على ذلك شيكات الأموال التي لا نهاية لها . بدأت فكرة التجارة الإلكترونية تتبلور شيئاً فشيئاً، وفي حين كان الجميع غير معتاد عليها خلال فترة زمنية ،لا تزيد عن ثلاثة عقود أصبحت التجارة الإلكترونية جزءاً أساسياً من حياتنا، ولكن مع الأسف ،ورغم انتشارها في أغلب أنحاء العالم ،إلا أنَّ اختلاف الإمكانيات من دولة إلى أخرى انعكس على نسبة استخدام التجارة الالكترونية في تلك الدولة ،أمّا بالنسبة للشرق الأوسط ،فقد بدأ بالاعتياد على مثل هذه الأمور حديثاً، ولكن مازالت الأساليب القديمة تشغل الحيّز الأكبر من المجتمع، مما حَرَمَ المجتمع من الحصول على الميزات الرائعة المتوفرة للتجارة الإلكترونية ، ولحسن الحظ في السنوات الأخيرة، بدأت العديد من المشاريع لتحسين الوضع ،وزيادة الوعي العام ومن هذه المشاريع ،منصة "باني" التي ستغيّر عملية التسوق بحد ذاتها وتسهّل عمل البائع و المشتري في ذات الوقت ،وتقدّر قيمة الوقت الذي ستوفّرهُ المنصة لإنجاز المهام ، وأمّا النظام المُتّبع سيزيد كفاءة العمل ويُتيح العديد من الفرص لأصحاب المتاجر ،و يُكسبهم الكثير من الزبائن بحيث يصبح المتجر بالنسبة لهم شاشة ذكية تصلهم بالعالم أجمع.