مطبخ الأشباح، المطبخ الافتراضي، أو المطبخ السحابي ..... تعددت الأسماء و الهدف واحد .
استثمار مغري، خالي من الأصول، بتكاليف منخفضة، وأرباح أعلى مقارنة بتكاليف وأرباح المطاعم التقليدية .
حيث أطلقت الصين النموذج الأول من هذه المطابخ عام 2016، عبر شركة «باندا سليكتد»، التي افتتحت 40 موقعاً خاصاً بها كبداية .
و ما هي إلا سنوات حتى بدأت الفكرة تزحف بقوة نحو عالمنا العربي، وتتبلور لتتحول من خيار إلى حاجة مع بدء جائحة كورونا في أواخر عام 2019 بالإنتشار ؛
و بسبب التدابير و الإجراءات التي اُتخذت خلال تلك الفترة، تحولت المطاعم بنسبة 90% إلى أحد أشكال المطابخ السحابية (مطابخ سحابية هجينة) بشكل مؤقت خلال فترة انتشار الوباء، كمطبخ يعمل لصالح علامة تجارية واحدة مع واجهة تعريفية ظاهرة للعيان، يمكنك زيارته ولا يمكنك تناول الطعام فيه ، و هي النقطة التي تجعل منه هجين، على عكس نماذج المطابخ السحابية الأخرى، سواء المطابخ المستقلة، والتي تعمل لصالح علامة تجارية واحدة، وبدون واجهة مرئية للعملاء، أو المتعددة والتي يكون هدفها الأساسي تخديم عدة علامات تجارية من خلال مطبخ واحد .