كما لم يحدث من قبل .... تضخم اقتصادي عالمي، أزمات غذاء دولية، وتوقعات بمستقبل .......لا يمكننا القول أنّه الأفضل .
وإذا ما أردنا ترجمة ما سبق بلغة سوق المطاعم التقليدية، فالمصائب لا تأتي فرادى،
انخفاض القدرة الشرائية للعملاء؛
ارتفاع المصاريف التشغلية للمطعم؛
وما بين الانخفاض المفاجئ، والارتفاع الغير متوقع تحدث الأزمات المميتة.
سكتات دماغية في الأسواق من الممكن أن تؤدي إلى غيبوبة اقتصادية تضرب عصب القطاع بشكل كامل .
ولكن ....هل هذا يعني انقراض لقطاع وسوق المطاعم ؟
نعم ، في حال الإصرار على نموذج العمل القديم، والذي يُعتبر نموذج ناجح، ولكن وفق معطيات مليئة بالرفاهية لن تتكرر على الأغلب.
فما هي علاقة المطابخ السحابية والتكنولوجيا في إنقاذ قطاع المطاعم من الزوال؟
من المؤكد أنّ سلوك العملاء الاستهلاكي وفق الظروف الحالية سوف يتحول إلى شكل آخر بما يتناسب مع القدرة الشرائية الجديدة، والتخوفات من الأزمات، والأوبئة كما حدث في الماضي القريب خلال جائحة كورونا؛ والتي كانت نقطة تحول وازدهار لشركات، وتطبيقات التوصيل .
و التي كانت الإشارة الأولى لقطاع المطاعم من أجل التطور و تغيير الأسلوب و نموذج العمل القديم.
و كما ذكرنا في مقالة سابقة أنّ تلك الفترة كانت فترة تجريبية إلزامية لمشاريع القطاع من أجل عيش تجربة المطبخ السحابي الهجين، لتنقذهم من خطر التوقف و الإفلاس كما حدث مع البعض للأسف على المستوى العالمي .
: تحالف التكنولوجيا و المطابخ السحابية في وجه التضخم الاقتصادي
خصائص مشتركة، ميزات متقاربة، و هدف واحد.....
من خلال تطبيقات التوصيل، منصات البيع المشتركة، والمينيوهات الالكترونية المتطورة المتخصصة (مثل منصة باني) و التي تُعتبر متكاملة الخدمات و الميزات من حيث اللغات البرمجية المتطورة، تجربة المستخدم السلسة المدروسة، سهولة التعامل و الاستخدام بحيث لا تحتاج إلى أي خبرات تقنية مسبقة لإستخدامها ،بالإضافة إلى تكاليفها المنخفضة؛ هي أساس ذلك التحالف و الذي يجعل من المطبخ السحابي نموذجي من أجل التحول للمشاريع القائمة أو البدء بمشاريع جديدة في نفس القطاع
