التجارة و هل هنالك من لا يعلم ما هي التجارة؟
التي لطالما كانت أكثر طرق الربح شيوعاً و إثماراً منذ قديم الزمان و أخذت تتطور و تتحور و تنبثق عنها أنواع عديدة أهمها التجارة الإلكترونية E-Commerce، التي تتمحور حول بيع و شراء أي سلعة ممكنة باستخدام الشبكة العنكبوتية، و لم يكن ذلك ممكنا قبل وجود الإنترنت في حياتنا.
بفضل الخدمات الإلكترونية المتاحة للجميع في عصر التطور، وصل الحال بالتجارة الإلكترونية لكي تنتشر كالنار في الهشيم في كافة أرجاء المعمورة، مع توسعها و نموها الكبير تحولت لأحد أساسيات الحياة لما لا يقل عن ملايين البشر من حول العالم و بالذات لأصحاب المتاجر لتسهيلها وصولهم للعملاء و الموردين أينما كانوا على عكس التجارة التقليدية، من أحد أهم مزايا التجارة الإلكترونية تقليل التكلفة المتطلبة لأن فتح متجر إلكتروني تكلفته منخفضة للغاية مقارنة مع المتجر التقليدي لكونك استغنيت عن استئجار عقار و فواتير هذا العقار ومصاريفه، بالإضافة لنظام إدارة المشتريات الإلكتروني الذي وفر الوقت و قلل التكاليف لوجود احصائيات و أدوات توفر عليك الجهد و الورق، دون نسيان انخفاض تكلفة توزيع المنتجات، في بعض الأحيان يكون أقل بمقدار 90%.
كل هذا و أكثر أعطى الشركات الصغيرة فرصة كبيرة لمنافسة شركات أكبر منها بكثير بسبب ما تقدمه لزبائنها من حرية اختيار و تصفح المنتجات و البائع و أسلوب الشراء و الدفع إلخ…
توافر التجارة الإلكترونية في كل مكان و في أبسط الظروف و عدم تطلبها لإمكانيات كبيرة سهلت وصولها لشريحة كبيرة من المستهلكين و رفعت رسومها في البورصات العالمية، مما جعلها الطريقة المثالية للعديد من الناس و أصبحت مصدر دخل أساسي لشريحة كبيرة من الأشخاص حول العالم.
